انتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشدة اتساع هوة عدم الثقة في أجهزة الشرطة الأمريكية في إشارة إلى إطلاق أحد رجال الشرطة البيض النار على شاب أعزل أسود في ولاية ميزوري مؤخرا.
وقال أوباما، في كلمة خلال حفل أقامه مؤتمر أعضاء الكونجرس السود في واشنطن، إن قتل الشاب الأسود، وما أثارته تلك الواقعة من تأجج المشاعر، أيقظ مرة ثانية البلاد على حقيقة وجود «دوامة عدم الثقة» بين أجهزة الشرطة والعديد من التجمعات الملونة في الولايات المتحدة.
وتابع أن «مشاعر الريبة إزاء عدم المساواة بين الأقليات وليس السود فقط أمام اجهزة الشرطة تفسد المجتمع الأمريكي كما أن تلك الهواجس تضر بمجتمعات الملونين في الولايات المتحدة، التي هي في حاجة لأفراد الشرطة».
وأشار إلى أن «المواطنين، الذين يقعون ضحايا للجرائم يترددون في الذهاب إلى مراكز الشرطة، ربما لعدم الثقة في تلك الأجهزة».
وأضاف أن «الأسوأ هو أن تلك المشاعر تؤثر في الأطفال مما يجعل الصغار يخشون بدون سبب أناسا لا يشبهونهم، بينما يثير الشك والريبة في نفوس آخرين»، واعترف أوباما بأن «هذا ليس هو المجتمع الذي يريدونه الأمريكيون».