قررت الهيئة القبطية الأمريكية، تشكيل لوبي مصري من رجال الأعمال والإعلاميين، للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للاعتراف بجماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، وذلك في الندوة التي نظمتها الجمعة الماضي بنيوجيرسي، تحت عنوان «تحيا مصر».
وكرمت الندوة، منير داوود، رئيس الهيئة، وعادل عجيب، نائب رئيس الهيئة، وعماد ديفيد، والمهندس كميل حليم، رئيس التجمع القبطي الأمريكي، وذلك بحضور المستشار نجيب جبرائيل، وشفيق بطرس، الذي أعلن عن تغيير اسم التجمع القبطي الأمريكي إلى التجمع المصري الأمريكي.
يذكر أن قرار الهيئة بالخروج للترحيب بأول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 30 يونيو، يعد تحوﻻ في مواقفها، حيث كانت تهاجم رؤساء مصر السابقين أثناء زيارتهم الولايات المتحدة، بسبب ما يسمى باضطهاد الأقباط.
وكان أعضاء الهيئة قد خرجوا لحشد أصوات المصريين المهاجرين في أتوبيسات جماعية، للترحيب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.