قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إن هناك محاولة تشويه منظمة للشباب الذي لعب دورًا محوريًا في ثورة 25 يناير من قبل الهيئات والعناصر التي أصابها الضرر من الثورة، ووجدتها فرصتها للقيام بذلك بعد «30 يونيو»، للانتقام ووصفها بأنها «مؤامرة أمريكية».
وأضاف شعبان، خلال مؤتمر صحفي عُقد الأحد بمقر الحزب الاشتراكي بالتعاون مع الحملة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن هذا التشويه يخصم من رصيد النظام، بالإضافة إلى إلقاء القبض على مئات الشباب الذي أبدي اعتراضًا منطقيًا على قانون التظاهرن ما أحدث شرخًا بين الدولة والشباب «وآن الأوان للالتئام حتى لا يصب ذلك في خدمة أعداء المجتمع داخليًا وخارجيًا».
وطالب بالإفراج عن الشباب الذي لم يشاركوا في أعمال عنف، داعيًا إلى عقد حوار مجتمعي جاد للوصول إلى صيغة محل توافق.
وأشار إلى أن الحزب أجري حوارات مع مسؤولين بالدولة، على رأسهم الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء السابق منذ بداية إقرار القانون وتم الوصول إلى تشكيل لجنة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة القانون دون جدوى، مُطالبا الأحزاب بتهيئة المناخ لحل الأزمة.