شدد وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، على أهمية مكافحة المواد الدعائية الخاصة بتنظيم «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بعدم وصول هذه المواد بسهولة إلى المشتركين، في إشارة إلى مقاطع الفيديو التي أظهرت عملية إعدام الصحفيين الأمريكيين وعامل الإغاثة البريطاني مؤخراً.
جاءت مطالبة وزير خارجية النمسا على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث اجتمع مع المسؤولين المعنيين في شركتي «فيس بوك» و«تويتر»، وبحث معهم سبل منع ظهور المواد الدعائية الخاصة بالجماعات والتنظيمات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بوضع معايير قانونية واضحة لمواجهة هذه المشكلة، على خلفية الصعوبات الفنية والإجرائية التي تواجه الشركتين إزاء التدخل والسيطرة على المحتوى المنشور.
جدير بالذكر أن وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون هذه المشكلة خلال اجتماعهم المقبل المقرر عقده في مدينة بروكسل، حيث ترغب الدول الأوروبية في اتخاذ خطوات جادة تحد من نشر المواد الدعائية الخاصة بـ«الجماعات الإرهابية» على شبكة الإنترنت لخطورتها ودورها المؤثر في تجنيد المزيد من الشباب، خاصة في الدول الأوروبية.