بينما كانت أصوات أنصاره تردد خارج أكاديمية الشرطة: «البراءة.. البراءة»، كان محمد حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، يجلس وسط نجليه علاء وجمال، منتظرا مصيره فى قضية قتل المتظاهرين، ليفاجئه المستشار محمود كامل الرشيدى، رئيس محكمة جنايات القاهرة، بمد أجل النطق بالحكم لـ29 نوفمبر المقبل، فما كان من مبارك، الذى قدم بنظارته السوداء كما هو معتاد فى الجلسات الماضية، إلا أن رد على أنصاره بابتسامة تعلو وجهه، قبل مغادرة قاعة المحاكمة، التى شهدت حضور عدد من الشخصيات أبرزهم الفنان تامر عبدالمنعم، الذى سبق أن نشرت صورته فى صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك» بصحبة الرئيس الأسبق.
وشهدت الجلسة للمرة الأولى حضور مصطفى يونس، لاعب النادى الأهلى السابق، الذى جلس فى آخر مدرج بالقاعة، كما حضر أيضا اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، فى صحبة اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية للأمن.