قال محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن قادة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، إن ما حدث في جلسة محاكمة مبارك التي انعقدت، السبت، كان تمهيدًا لقرار مد أجل القضية، وكُشِف مبكرًا عن نية القاضي حينما ذكر أنه انتهي من 60% من حيثيات الحكم.
وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن العرض الكبير الذي تناوله القاضي «تبرير لمد أجل القضية، وليس تبريرًا للحكم الذي سيصدر كما يتوقع البعض».
وانتقد محامي الإخوان إجراءات القضية، بقوله: «تلك الإجراءات الاستثنائية لمعاملة رموز نظام مبارك، سواء بالعرض الذي تم أو بإتاحة الفرصة لهم للدفاع عن أنفسهم، بما يتعارض مع النص القائل بعدم أحقية المتهم في الدفاع عن نفسه حتي لو كان محاميًا، لأن إداركه قد يكون ناقصا ولا يستطيع الدفاع عن نفسه»، وأكد أن تلك الإجراءات «محاكمة لثورة يناير وليست محاكمة الجناة، وأن ما يتم معهم ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل».
وقال «الدماطي»، فيما يتعلق بالحكم المتوقع بحق مبارك ورموز نظامه، «بما أنني كنت عضوا في المحكمة الثورية التي تشكلت في ميدان التحرير، أرى أنه يستحق حكم الإعدام شنقًا لأنه قتل المتظاهرين وارتكب فسادا كبيرا في المجتمع المصري يستحق عليه وكل من عاونه أحكامًا قاسية، لكنني لا أستطيع أن أتوقع حكما قضائيا».