تحدثت مجموعة مختلفة من زعماء العالم من بينهم رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، وحاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية جيري براون، في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة عن الحاجة إلى أن تدفع الدول التي تتسبب في التلوث عن كل طن كربون ينبعث منها. وتعهدت أكثر من الف شركة بدعم هذا الجهد.
وتسعير الكربون الذي ترفضه الولايات المتحدة على نحو واسع، وتوجد نزاعات بشأنه في أوروبا، وتتصدر الصين قائمة الدول التي ينبعث منها كربون. وتعتزم أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الاحتراري في العالم إنشاء سوق وطنية لتجارة انبعاث الكربون بحلول 2016 وتم بالفعل تدشين سبع أسواق اقليمية رائدة.
ويقول مؤيدو سياسات تسعير الكربون إنه بمجرد وضع الصين سعرا وطنيا للكربون سيتبعها آخرون.
وقالت كريستينا فييرس السكرتير التنفيذي لميثاق إطار عمل الأمم المتحدة، حول التغير المناخي «بمجرد بدء الصين فإن هذا من شأنه تحديد سعر كبير (ارشادي) يؤثر على جميع الأسواق الأخرى وعلى جميع أسعار (الكربون) الأخرى».
وقالت أكبر وكالة تخطيط اقتصادي في الصين، إنها تعتزم وضع خطة لتجارة الكربون ستغطي 40% من اقتصادها وتصل قيمتها إلى 65 مليار دولار.
وقال وزير البيئة الكوري الجنوبي يون سيونج كيو، إن بلاده التي ستكون في 2015 أول دولة في آسيا، تدشن سوق كربون وطنية ترغب في ربط خطتها في نهاية المطاف بخطة الصين.