قالت مديرية التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية، إن المخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية بالمحافظة مازال في الحدود الآمنة.
وقال مبارك عبدالرحمن، مدير المديرية لـ«المصري اليوم»، السبت، إن حصة المحافظة من السكر والزيت والأرز والمكرونة تكفي لسد احتياجات جميع المواطنين. وأكد أن المقررات التموينية الموجودة في مخازن الجملة بالمحافظة لاتزال في الحدود الآمنة حتى الآن، مشيرا إلى أن الكميات الحالية تغطي عمليات التنفيذ والصرف لشهر سبتمبر الجاري بمختلف أحياء المدينة.
وأوضح «عبدالرحمن» أنه في حالة عدم توافر سلعة معينة بالمخازن يتم مد فترة الصرف للبقالين لحين تزويدهم بالكميات الكافية لسد العجز بشكل يغطي كل المقررات.
وكشف عن اعتزام المديرية تنظيم حملات رقابية وتفتيشية وصفها بـ«الموسعة» حتى نهاية الشهر الجاري، لضمان التزام موزعي البقالة التموينية المعتمدين بصرف المقررات في موعدها دون تأخير.
وشدد على ضرورة حصول المواطن على «الشيت» الدال على صرف المقررات، والذي يثبت جميع السلع التي حصل عليها المستفيد وأسعارها، لافتا إلى أن الهدف الأساسى من البطاقة الذكية هو إحكام السيطرة على التجار المتلاعبين في عملية توزيع وصرف السلع التموينية.
وأكد مدير المديرية أنه لا تراجع عن تعميم منظومة السلع التموينية الجديدة التي قال إنها تستهدف تحقيق النفع المشترك لكل من المواطن والبدال التمويني من خلال رفع مستوى الخدمة التموينية وجودة السلع المقدمة للمواطنين.
وفيما يتعلق بمنظومة الخبز الجديدة، قال «عبدالرحمن»، إن العمل بجميع المخابز المنضمة للمنظومة والبالغ عددها نحو 1200 مخبز يشهد حالة من الاستقرار الذي وصفه بالنسبي.
وأضاف أن «المديرية» بصدد الانتهاء من تحديث شبكة النظام الإلكتروني وماكينات صرف الخبز والسلع التموينية بجميع مخابز المحافظة بهدف تحقيق الاستقرار الكامل للمنظومة وحل جميع الشكاوى.
ويبلغ عدد المستفيدين من المنظومة الجديدة داخل المحافظة حتى الآن نحو 3 ملايين و900 ألف نسمة، بواقع 900 ألف بطاقة مسجلة على قاعدة بيانات البطاقات التموينية الذكية.