بثت الفرقة والانقسام والخلافات داخل الحكومة».
وأوضح يعالون في حديث إذاعي أن «قيادة (حماس) في الخارج استخدمت الانقسام الذي ظهر في (الكابينيت) من أجل الضغط على قيادة (حماس) في غزة، وحثها على مواصلة القتال»، وأضاف قائلا: «بعد أسبوعين من القتال أدركت (حماس) أنها ينبغي أن توقف إطلاق النار، لكن كان هناك من قال لهم، انظروا ها هم منقسمون متفرقون وسينكسرون بعد قليل، لماذا نوقف إطلاق النار»، وتابع: «هذه أضرار لا يمكن التقليل من خطورتها».
ورداً على سؤال عما إذا كانت الخلافات الداخلية أسهمت في إطالة أمد الحرب، رد يعالون قائلا: «نعم من ضمن أمور أخرى»، وتابع: «حينما يراقبك الطرف الآخر وتبدو له بأنك على شفا انكسار، وأنك متفرق ومنقسم، ويستمع إلى النقاشات بين الوزراء، كما ظهر ذلك خلال الحرب، بالتأكيد يوجد لذلك تداعيات خطيرة».