أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن عقيدة مصر العسكرية تظل دوما دفاعية، وتهدف إلى حماية الأراضي المصرية والشعب المصري.
وحول إمكانية مشاركة مصر عسكريا في جهود القضاء على داعش، قال الوزير، في حوار أجراه مع شبكة «سى إن إن»، الأمريكية، إنه من الضروري أن يلعب أعضاء التحالف أدوارا مختلفة، ويجرى حاليا العمل على تحديد هذه الأدوار، إلا أن نشاط التحالف مازال في مراحله الأولية.
وأشار إلى أن مصر تركز في المرحلة الحالية على الاستفادة من المؤسسات الدينية فى العمل على تقويض قدرة هذه المنظمات على تجنيد مقاتلين جدد، إلى جانب وقف التمويل الموجه لهذه المنظمات، وتزويد التحالف بالمعلومات، لافتا إلى أن هناك تعاونا وثيقا فى مجال الاستخبارات بين مصر والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين، وهو ما يعد دورا مهما، لافتا إلى أن مصر تسعى إلى تطوير استراتيجيتها في التعاون مع الشركاء الآخرين مع تطور هذه المعركة.