«الفرنسية»: دول الخليج تحالفت مع واشنطن ضد «داعش» في مقابل إسقاط «الأسد»

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 24-09-2014 18:46

قررت دول الخليج أن تشارك في الضربات ضد «الجهاديين» في سوريا، والآمال تراودها في أن يؤدي هذا التحرك الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في نهاية الأمر إلى تغيير النظام السوري وإسقاط الرئيس بشار الأسد.

وعلى المدى القصير، يمكن لهذا التحالف أن يؤدي إلى خطر مزدوج بالنسبة لدول الخليج: أولا بإمكانية أن يعزز نظام الأسد قوته، وثانيا، معارضة قسم من شعوبها لهذا التعاون مع واشنطن ضد مجموعات سنية، مثل تنظيم «داعش».

ومنذ 2011، عانت دول الخليج من تردد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ومعارضته للعمل العسكري ضد الأسد، وواجهت دول خليجية اتهامات بدعم المتشددين للوصول إلى غاية إسقاط النظام السوري.

وقال المحلل في مركز الخليج للبحوث، مصطفى العاني: «وضعت دول الخليج قبل أن تمضي قدما في التحالف العسكري مع واشنطن شرطا واضحا: لا دعم للسياسة الأمريكية ضد (داعش) في العراق دون عمل عسكري في سوريا».

بدوره، قال المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، عبدالخالق عبدالله: «السبب الأساسي الذي يفسر مشاركة دول الخليج في التدخل العسكري في سوريا مرتبط بأنها متهمة بمساعدة وتمويل الإرهابيين ومجموعات أخرى».