ندد الدكتور صالح الخمسيني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، بمحاولات أذناب إيران في مصر تنفيذ مخطط من يحركونهم في «قم والنجف الأشرف» الساعين لنشر لتشيع السياسي بمصر.
وأوضح الدكتور «الخمسيني»، في بيان أصدره، أن «مصر الأزهر قادرة على هضم هذه المحاولات البائسة التى يتوهم أصحابها قدرتها على تعكير صفو المرحلة الحالية التى تشهد نهوضًا مصريًا في مجالات البناء والتنمية».
وقال الدكتور «الخمسيني» في بيانه : «وقف المصريون خلف أزهرهم وعلمائه وقتما كان الفاطميون أصحاب السلطة والكلمة ، ورفضوا الإنصياع لمحاولات التشيع، وظلت مآذن الأزهر شامخة في مجالات الفكر الوسطى المعتدل الذى يمثله أهل السنة والجماعة».
فيما أعلن «الخمسيني»، تأهيل جميع أعضاء الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، للتعاون مع المؤسسات الفكرية الوسطية بهدف التصدى لممارسات التشيع السياسى الهادف إلى زرع الفتنة الفكرية الخلافية بين المجتمع المصرى الآمن.
وأكد أن الخطورة التى يتعرض لها المجتمع المصرى لا تقف على ممارسات التشيع، بل تساويها في الأثر وتتفوق عليها مساعى الفكر السلفى المتشدد الذى يأخذ ظواهر النصوص ليكون عامل تنفير من شرائع الإسلام، وعلى المسافة ذاتها يقف الفكر الإخوانى الذى يجند المبادئ الإسلامية لتحقيق أغراض سياسية.