تبادل الاتهامات بالفشل بين قيادات «الإخوان» بسبب ضعف المظاهرات ضد السيسي

كتب: ياسر علي, سعيد علي الأربعاء 24-09-2014 18:13

قالت مصادر مقربة من «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، إن قادة الإخوان أصيبوا بالإحباط بسبب الحفاوة الدولية بالرئيس عبدالفتاح السيسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مشاركته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أنه جرت اتصالات بين محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعبدالموجود الدرديرى، مسؤول الإخوان بأمريكا، وعنف الأول الثانى بسبب فشله فى حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين ضد السيسى.

وأضافت المصادر أن جماعة الإخوان توقعت رفضًا دوليًّا لوجود السيسى فى الأمم المتحدة، خاصة بعدما بذل الإخوان جهودا كبيرة طوال الفترة الماضية للحشد ضده، لكنها وجدت العكس، حيث فوجئت باستقبال السيسى بحفاوة بالغة من المجتمع الدولى، كما جاءت أعداد المتظاهرين المعارضين أقل بكثير من المؤيدين الذين استقبلوه.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة تحاول بحث وسائل زيادة أعداد المتظاهرين ضد السيسى بأمريكا قبل مغادرته نيويورك، من خلال حشد غير المصريين المتحالفين مع الجماعة.

وقال محمود عبدالرحمن، أحد كوادر شباب الإخوان لـ«المصرى اليوم»: «توقعنا تظاهرات كبيرة ضد السيسى، لكن قادتنا فشلوا كالعادة فى الحشد، وينبغى إعادة النظر فى أسلوب إدارة الجماعة وتغيير المسؤولين عن ملف العلاقات الخارجية».
فى المقابل، قال جمال عبدالستار، الداعية الإسلامية، القيادى بـ«تحالف دعم الشرعية»، إن «التحالف نجح فى حشد تظاهرات كبيرة ضد السيسى، ولم يفشل كما يقول البعض»، مؤكدا أن التظاهرات مستمرة حتى مغادرة السيسى لأمريكا، ووصف التظاهرات التى نظمها مؤيدو السيسى بأنها «قليلة وغير مؤثرة ولم تلق قبولا كبيرا»، بحسب قوله.

من جانبه، قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، فى تدوينة على موقع «تويتر» إن «سعى المجتمع الدولى لفرض السيسى على الشعب المصرى سيخيب»، بحسب وصفه.