استطاع الكاتب الإسلامي محمد محمد عبداللطيف والذي نعرفه باسم «ابن الخطيب» وهو في الثلاثينيات من عمره أن يخرج التفسير الذي سماه «أوضح التفاسير»والذي أعيد طبعه منقحًا لأكثر من عشر مرات وقد قوبل هذا التفسير بترحيب واحتفاء من رئيس مجمع اللغة العربية وصفوة المشايخ والعلماء والمفكرين.
ونقف علي المزيد من التفاصيل عن هذا الكاتب الكبيرمن ولده إسماعيل محمد عبداللطيف المحامي بالنقض، فيقول إن ابن الخطيب من مواليد التاسع من فبراير عام 1900 وأنه أخرج أيضًا في سنة 1948 كتاب «الفرقان» الذي تناول فيه الرسم العثماني والقراءات ونادي فيه بوجوب ترجمة القرآن وهي الدعوة التي لقيت استجابة بعد نصف قرن.
عني ابن الخطيب بتصحيف أمهات كتب الحديث، وطبع كتاب «صحيح مسلم» و«زاد المعاد»، وعكف علي تحقيق عدد من المصنفات والتعليق عليها وقام بضبطها ومن هذه المصنفات «إيمان فرعون».
وفي عام 1970 أخرج تفسيرًا مبسطًا لمفردات القرآن سماه «غريب القرآن» كما نهض بعدد من الأبحاث والدراسات منها كتابه «هذا هو الحق»عام 1966 و«حقائق ثابتة في الإسلام» عام 1974 و«الحب»عام 1975 ،و«يوسف الصديق» عام 1977فضلاً عن أشعاره التي نجدها في «أبي عبداللّه الحسين»، ومنظومة «أسماء اللّه الحسني» عام 1980 إلي أن رحل عن عالمنا «زي النهارده» في 24سبتمبر 1981.