اتهم نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، اللواء عبد الحميد خيرت، النشطاء المحبوسين محمد عادل وأحمد دومة وأحمد ماهر بالعمالة لصالح الولايات المتحدة وتنفيذ أجندة تخريبية فيما سماها «المؤامرة التي شهدتها مصر بعد أحداث يناير»، فيما ادعى زيارة أحمد دومة لأمن الدولة بمحض إرادته.
وقال «خيرت»، أثناء حلوله ضيفًا على الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسؤوليتي» بقناة «صدى البلد»: «هم (النشطاء الثلاثة) لا قيمة لهم، الأمريكان مهتمين بيهم لأن هما العملاء بتوعهم وهم اللي كانوا بينفذوا الأجندة التخريبية والمؤامرة اللي مصر شافتها بعد أحداث 25 يناير».
وتابع: «في يوم من الأيام واحنا في لاظوغلي، جيه أحمد دومة من تلقاء نفسه، لجهاز أمن الدولة وكان معاه بنت سورية وكان بيقول إن لها خطيبها له مشكلة وكان مترحل، وجالنا بحيث إنه يستعطفنا في إن أحنا نغير أو نعرض عن عدم ترحيل هذا الشخص، جينا حسبناها والحاجات دي فابتدينا نتكلم معاه، اتكلم وقال وحكى».
واستطرد: «حكى كل اللي إحنا عايزين نأكده عندنا ونعرفه... أنا هقول اللي ممكن يتقال، لأن دي فيه قضية هتبقى شغالة، الحكاية بعد ما خدنا الكلام ده كله وجمعناه عملنا مذكرة وزير وطلعناها، وطلبنا عدم ترحيل السوري ده ومتابعته، وفعلًا السيد الوزير تفهم الرؤية بتاعتنا ووجهة النظر ومرحلناش الولد، وبدأنا نتابع هذا الشخص، وهذا الشخص تم إن احنا نحصل منه على معلومات تانية».
وأضاف: «وكل ما نحب نأكد هذه المعلومات كنا نيجي قابضين على الواد السوري، يقوم يجي أحمد دومة على أساس يتكلم تاني، نقوم نيجي نخلي سبيل الولد ويستلمه أحمد دومة، واتعمل شغل من هذا الكلام يعني».
ولفت إلى أن «أحمد دومة يعرف خطيب البنت، وهو ناشط سوري، بس من الناس اللي كانت جية موجودة في مصر، هو كان بيشتغل لحساب سوريا، لحساب النشطاء اللي شاغلين في سوريا، كانت النتيجة إن احنا وقفنا على معلومات كثيرة جدًا أكدت المعلومات اللي عندنا وفتحت محاور ثانية اشتغلنا فيها، وفي النهاية أصبح هذا التنظيم لو قلنا عليه تنظيم أو هذا التحرك مكشوف بالنسبة لنا.