رئيس «النقل العام»: 190 أتوبيساً جديداً بدأت العمل.. و10 أتوبيسات لذوى الاحتياجات الخاصة

كتب: عزة مغازي, عمرو التهامي الثلاثاء 23-09-2014 21:31

داخل محطة ميدان عبدالمنعم رياض، أحد أكبر المواقف الرئيسية لأتوبيسات النقل الجماعى التابعة لهيئة لنقل العام وتلك التابعة للشركات الخاصة، يصطف مئات الأفراد انتظارًا لوصول أتوبيس- عادة ما يطول غيابه- لينقلهم لوجهاتهم.

بينهم وقف «أحمد مصطفى» منتظرًا لمدة زادت على الساعة وصول الأتوبيس الذى يستقله يوميًا بين عمله ومنزله الكائنين بميدان التحرير ومدينة نصر. ساعة الانتظار التى قد تمتد لساعات تحت حرارة الشمس أو فى برودة الشتاء لم تدفع أحمد مصطفى للتكيف مع ما يصفه بقلة عدد الأتوبيسات المخصصة من هيئة النقل العام لنقل الركاب بين التحرير ومدينة نصر. بالإضافة لتكرار أعطالها فى الطريق بسبب ما لاحظه هو وتؤكده الدراسات التى أجرتها جهات دولية، بينها شبكة الأبحاث الفيدرالية للنقل والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، من طول دورة تشغيل الأتوبيسات «وجودها فى الخدمة دون إحلال أو صيانة».

أحمد الذى يدفع جنيهين يوميا نظير الانتقال بالأتوبيس العام بين عمله ومنزله، يعتبر أتوبيسات النقل العام هى وسيلة النقل العام الأفضل، مقارنة بالمواصلات التابعة للشركات الخاصة «سعر التذكرة بتاعت النقل العام أرخص، وده بيفرق آخر الشهر». وطالب مصطفى الحكومة بالدفع بعدد أكبر من الأتوبيسات «يغطى جميع أنحاء الجمهورية بدل الانتظار اليومى والتنبيه على السائقين بالالتزام بالعدد المحدد لكل أتوبيس للتخلص من حالة التدافع بين الركاب بشكل مهين».

تعمل أتوبيسات النقل العام لفترة تمتد من الخامسة والنصف صباحًا وحتى الحادية عشرة مساءً لنقل المواطنين، تنقسم شوارع القاهرة بينها وبين أتوبيسات الشركات الخاصة التى تعمل على نفس الخطوط مقابل أكثر من ضعف تذكرة أتوبيس النقل العام العامل على نفس الخط.

من جانبه قال اللواء هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام، إن هناك 190 أتوبيسا بدأت فى العمل فعليا على 23 خطا جديدا، و10 أتوبيسات مجهزة لذوى الاحتياجات الخاصة تسلمتها الهيئة فعلاً بتمويل من بنك الاستثمار، لكن لم تبدأ هذه الأتوبيسات فى العمل بعد.