«كيري» يحمل «داعش» مسؤولية تدمير التراث الثفافي في سوريا والعراق

كتب: رويترز الثلاثاء 23-09-2014 11:26

ألقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم «داعش» في تدمير الكنوز الثقافية في سوريا العراق واصفا ما حدث بأنه «عمل قبيح بربري همجي لا يمكن تبريره».

وترك كيري اجتماعات بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» لحضور برنامج ثقافي بمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك بعنوان «التراث في خطر: العراق وسوريا».

وأطلق البرنامج بعد ساعات معدودة من إعلان الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات جوية داخل سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا.

ومبان تراثية في سوريا. كما تعرضت آثار للنهب من مواقع أثرية في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال كيري أمام البرنامج الثقافي «باتت الكنوز القديمة في العراق وسوريا ضحية للقتال والنهب المستمرين ..ما من جماعة وضعت تراثنا الثقافي المشترك في مرمى النيران أكثر من تنظيم داعش».

كما شمل البرنامج الثقافي افتتاح معرض للفن الإسلامي يضم اكثر من 260 عملا فنيا معارة من مقتنيات في أوروبا ومناطق القوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة.

وحضر كيري البرنامج الثقافي برفقة عالم الآثار مايكل دانتي، الذي أمضى أكثر من عشرين عاما في البحث عن الكنوز الثقافية السورية حتى اندلاع الصراع. كما حضرت ايرينا بوكوفا مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

وجمدت الولايات المتحدة التمويل الذي تقدمه للمنظمة في 2011 بعدما وافقت على منح العضوية الكاملة للسلطة الفلسطينية.

وقال كيري «تدمير تراثهم إهانة نهائية متعمدة ومثال آخر على الشر المتأصل لتنظيم داعش».

وقال إن تدمير الأضرحة والتماثيل التاريخية والمعابد في كل من العراق وسوريا هو «بربرية ثقافية في أسوأ صورها.»