قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، والمتواجد حاليا في نيويورك لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي: «عندما قرأت استعداد الإخوان لاستقبال الرئيس السيسي شعرت أن هذه التهديدات تهدف لإرهاب مصر، وكان لزاما علي أن أساهم في منع هذه الإهانة».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «خلاصة القول بعد أن سمعت عن استئجار مرتزقة يجوبون نيويورك هاتفين ( down Sisi) وأغلبهم ليسوا مصريين وليسو عرب، وبسؤالهم عن سبب قيامهم بذلك يعترف لك على الفور أنه تلقى مبلغ ٢٠٠ دولار».
وتابع: «اعتبرت أن رد هذه الآهانه على كل وطني غيور على بلاده أن يشارك في استقبال السيسي ولو كانوا وطنيين لأداروا الخلاف داخل الوطن، وليس استئجار مرتزقة لتوجيه الإهانة إلى الرئيس المنتخب، والتي تصب في خانة إهانة الوطن».
وأشار «أبو عيطة» إلى أن «الإخوان حمقى، وأنهم يظنون أن من يرفضهم فرد أو مؤسسة وهم لا يعلمون أن الشعب المصري رفضهم، وأن محاولاتهم في الداخل، وإسالة دماء المصريين، ومحاولتهم في الخارج للتقليل من شأن بلادهم كل هذا يعيدهم إلى سده الحكم، ولكن ذلك يساعد على مزيد من ابتعاد الجماعة أن تعود كجزء من الجماعة الوطنية».