الانتهاء من حصر أكثر من 90% من أموال وممتلكات «الإخوان»

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 23-09-2014 03:06

قال المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، إن اللجنة انتهت من حصر أكثر من 90% من أموال وممتلكات الجماعة حتى الآن، مشيرًا إلى أن لجنة حصر الأموال تحصر أموال أعضاءها بالكامل دون استثناء، وكذلك عمل ملف كامل يكشف حجم الاستثمارات التي تم التحفظ عليها.

وأضاف خميس، في مقابلة مع قناة «سي بي سي اكسترا» مساء الإثنين، أن اللجنة دورها الأساسي حصر أموال الجماعة، كما أن اللجنة أمرت بتشكيل لجنة أخرى للإدارة كي تشرف على ما تتم مصادرته من أموال وشركات جماعة الإخوان.

وأكد رئيس لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، إن اللجنة لا تهتم بالأسماء أثناء الحصر بقدر اهتمامها بالأنشطة المالية، مضيفا أن الحكم الصادر بالتحفظ على أموال الإخوان نهائي ولا يجوز الطعن عليه.

وأشار رئيس اللجنة أنه تم التحفظ على 1033 جمعية تابعة أو مملوكة لجماعة الإخوان، وأن مصادر معلومات التي تعمل عليها اللجنة في الحصر تشمل مشاركة كل الجهات الرسمية وليس الأمن فقط.

وأوضح أن اللجنة استشعرت وجود شبهة «غسيل أموال» في أحد فروع «زاد»، ومن ثم تمت إحالتها للجهات المختصة، مشيرًا إلى أنها اكتشفت أيضًا حسابًا وهميًا داخل «زاد» وثبت وجود حساب مواز باسم أحد المديرين.

ولفت إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية كانت تتلقى تمويلا من الخارج وتوزع أموالا على الأسر السورية للمشاركة في اعتصام «رابعة»، مضيفا أنه حتى الآن لم يثبت للجنة تحديد مصادر تمويل منظمة الإغاثة الإسلامية التي أسستها جماعة الإخوان.

وأضاف رئيس اللجنة أنه لم يتم التطرق إلى تحديد نسبة الأرباح بالمشروعات المتحفظ عليها، وذلك لعدم تقييد الإدارة، موضحًا أنه عند استلام محلات سعودي قامت اللجنة بإدارتها بطريقة أكبر من ممتازة وما زلنا نساعدهم للاستمرار على نفس المستوى.

وتابع أنه حدث تراجع نسبي بمبيعات «سعودي» خلال عمليات الجرد فقط، ولكن بعد انتهاء الجرد ارتفعت مبيعات سعودي بالشيخ زايد بنحو 2 مليون جنيه في أسبوع، لافتا إلى أن وقت التحفظ على «زاد» كانت محققة خسائر 22 مليون جنيه في 2013، وأن اللجنة وجدت فروعا مملوكة لـ«زاد» في مناطق نائية وأغلقتها اللجنة نهائيًا.