قال مصدر مطلع إن الرئيس عبدالفتاح السيسى تلقى طلبا من الإدارة الأمريكية لعقد لقاء بينه وبين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كان السيسى وصل، فجر الأثنين ، إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المناخ، وعقب وصوله عقد جلسة مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والعاهل الأردنى، وتركز اللقاءان على الأوضاع فى الشرق الأوسط والتحالف الدولى الذى تتزعمه أمريكا لمحاربة الإرهاب. وقال المصدر- الذى رفض ذكر اسمه- فى تصريح لموقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة «رويترز» للأنباء، إن «الرئاسة المصرية لم تصدر بيانًا رسمياً حتى الآن انتظارا لإعلان الإدارة الأمريكية عن تفاصيل اللقاء المرتقب على اعتبار أنها صاحبة الدعوة». وأضاف المصدر: «من المتوقع أن يتم اللقاء الخميس المقبل بعد أن أبدى السيسى موافقته على عقده لعرض الموقف المصرى من قضايا الإرهاب وعدم قصرها على مواجهة تنظيم داعش فقط، وألا يقتصر أسلوب التعامل على المواجهة العسكرية الأمنية فقط، لكن يمتد لتبادل المعلومات والاهتمام بملفات الصحة والتعليم والاقتصاد للأقاليم التى تواجه مخاطر الإرهاب».
كانت مصادر قد كشفت أن مسؤولين أمريكان طلبوا من السلطات المصرية التقدم بطلب لعقد لقاء بين السيسى وأوباما، إلا أن السلطات المصرية رفضت. فى السياق ذاته، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن السيسى، خلال لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كى مون، صحح بعض المفاهيم المغلوطة لديه عند تناول الشأن الداخلى المصرى، خاصة فيما يتعلق بالنظام القضائى وتأكيد استقلاليته التامة، طبقا لمبدأ الفصل بين السلطات،
واستقبل السيسى، فى مقر إقامته بنيويورك، العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولى لمحاربة التطرف والإرهاب فى المنطقة.
من ناحية أخرى، ألقت شرطة نيويورك، مساء الأحد ، القبض على 9 أفراد ينتمون لجماعة الإخوان ويرفعون إشارات رابعة، بعد أن وجهوا عبارات بذيئة للوفد الصحفى المصرى.