أرسل د. زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، رداً حول خبر ترميم هرم زوسر، ونحن ننشره عملاً بحق الرد.
نُشر بجريدة «المصرى اليوم» خبر عنوانه «تقرير المفتشين: هرم سقارة خارج التراث العالمى بسبب الترميم الخاطئ»، وقد تضمن الخبر:
1- أن ترميمات الهرم المدرج خاطئة.
2- أن الهرم معرض للانهيار.
3- أن منظمة اليونسكو أخرجت الهرم من قائمة التراث العالمى.
ولما كان قد ورد ذكر اسمى فى أكثر من موضع من الخبر المنشور، لذا وجب علىّ الرد.
وأقول إن الخبر عار من الصحة، مؤكداً ذلك بما يلى:
1- لو عدتم إلى الموقع الرسمى لمنظمة اليونسكو ستجدون أن هرم الملك زوسر جزء لا ينفصل عن جبانة منف المسجلة على قائمة التراث العالمى.
2- بالنسبة للترميم، سواء عن ضرورته أو ماهيته وطبيعته وأهميته، فكان يجب الرجوع إلى المتخصصين الذين عكفوا على دراسة المشكلة ووضعوا الحلول لها. وهما الأستاذ الدكتور المهندس حسن فهمى، استشارى المشروع، والأستاذ الدكتور المهندس مصطفى الغمراوى، فعندما نقيم أعمال الترميم المعمارى، لابد من سؤال أهل التخصص وليس غيرهم!
3- ما يخص الشركة المنفذة، فالجميع يعلم أن الشركات يتم اختيارها لسوابق عملها وقيمة عرضها المالى، وذلك من خلال لجنة مالية قانونية لا يتدخل وزير الآثار أو الأمين العام فى عملها، وهو ما حدث فى اختيار الشركة التى تولت العمل. والمؤسف فى نشر خبر عار من الصحة يمس أقدم هرم فى مصر، أنه يشكك المصريين فى أصالة وقيمة آثارهم وتراثهم الحضارى، وبالتالى الاستهانة به وبالحفاظ عليه.
من العار أن يصبح ترميم الأثر جريمة، أما تركه عرضة للإهمال والتدهور فيعتبر إنجازاً.