«البطل» يوقف انطلاقة «البلوز».. وأرسنال الرابح بين الكبار

كتب: إيهاب الجنيدي, وكالات الإثنين 22-09-2014 18:55

أوقف مانشستر سيتى، بطل الدورى الإنجليزى، الانطلاقة القوية للمتصدر تشيلسى، وتعادل معه 1/1 فى مباراة القمة التى جمعت بين الفريقين، مساء أمس الأول، على أرض ملعب الاتحاد، ضمن الجولة الخامسة لبطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، ليرتفع رصيد تشيلسى إلى 13 نقطة ورصيد أصحاب الأرض إلى 8 نقاط.

ووجه لاعب الوسط الإنجليزى المخضرم فرانك لامبارد لطمة قوية لفريقه السابق تشيلسى، بعدما حرمه من الفوز بإدراكه هدف التعادل فى الوقت القاتل (ق 85) بعد 7 دقائق من نزوله بديلا.

وحرم التعادل تشيلسى من الاحتفاظ بالعلامة الكاملة، كما أجل تكرار مورينيو لإنجاز المدرب السابق ديف سكستون بتحقيق 164 فوزاً مع «البلوز».

وتقدم البديل الألمانى أندريه شورله لتشيلسى فى الدقيقة 71 من أول لمسة له بعد خمس دقائق من طرد الأرجنتينى بابلو زاباليتا للخشونة مع دييجو كوستا .

وكانت اللقطة الأجمل فى المباراة من لامبارد الذى احترم جماهير فريقه السابق، ولم يحتفل بالهدف.

من جهته، أكد لامبارد أنه شعر بالسعادة لتسجيله الهدف، وقال: «كانت مباراة صعبة.. لم أكن لأصبح لاعبا محترفا إذا نزلت لأرض الملعب ولم أؤد مهمتى ولهذا انتابتنى مشاعر مختلطة».

فيما اعترف مدرب تشيلسى البرتغالى جوزيه مورينيو بأن قصة الحب بين لامبارد وناديه قد انتهت بانتقاله للمنافس مانشستر سيتى.

ومكث لامبارد فى صفوف فريقه السابق 13 عاما، وكان هدّافه التاريخى. وعلّق مورينيو على هدف لامبارد قائلاً: «لا يجب أن يتحول هذا الهدف إلى دراما، هذه هى كرة القدم، الآن هو لاعب لمانشستر سيتى، عندما قرر الانتقال لفريق غريم انتهت قصة الحب، أنا لا أؤمن بقصص الحب، أؤمن بكرة القدم فقط، إنه لاعب محترف». وعاد مورينيو ليتراشق لفظيا مع خصمه التشيلى مانويل بيليجرينى مدرب السيتى، ردا على تصريح الأخير بأن «تشيلسى لعب اليوم كما لو كان فريقا صغيرا»، قائلاً «إنه يقول دائما إنه يتجنب الحديث عنى، لكنه يفعل ذلك باستمرار»، وأوضح: «ربحنا نقطة، ولعبنا بشكل جيد، اللاعبون كانوا رائعين، قمنا ببعض الأمور الفنية لتحقيق الفوز، أما سيتى فكان يحاول إنقاذ نفسه». وكان أرسنال المستفيد الوحيد بين الكبار بعد فوزه على مضيفه أستون فيلا بثلاثية نظيفة على ملعب فيلا بارك.

وبلغ الفريق اللندنى المركز الرابع (9 نقاط)، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 10 نقاط فى المركز الثالثة، بعدما منى بخسارته الأولى.

وسجل أهداف «المدفعجية» الألمانى مسعود أوزيل ودانى ويلبك، وهدف بنيران صديقة عبر الفرنسى على سيسوكو.

ومنى العملاق مانشستر يونايتيد بهزيمة تاريخية 3/ 5 أمام ليستر سيتى، بعد أن حقق الأخير انتفاضة تاريخية على ملعبه وحوّل تأخره 1/ 3 الى فوز ساحق بخماسية. وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند خمس نقاط، وتراجع للمركز الثانى عشر بعدما منى اليوم بهزيمته الثانية مقابل فوز واحد وتعادلين فى المباريات الخمسة التى خاضها بالمسابقة هذا الموسم. واعترف الهولندى لويس فان جال، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، بأن فريقه أهدر فرصة تحقيق الفوز، خاصة أن الفريق كان متقدما 3 /1 حتى قبل آخر نصف ساعة من المباراة قبل أن يسمح لمضيفه العائد لدورى الدرجة الممتازة هذا الموسم بالعودة إلى أجواء المباراة وقلب النتيجة لصالحه.

وكان ويستهام قد زاد معاناة ليفربول فى افتتاح الجولة وتغلب عليه 3/ 1.

وخطف ساوثهامبتون المركز الثانى خلف تشيلسى بفوزه على سوانزى سيتى بهدف للاشىء، كما خسر توتنهام على ملعبه أمام وست بروميتش البيون بهدف لموريسون، وصدم كريستال بالاس إيفرتون العريق على أرضه، وتغلب عليه 3/ 2.

وفى باقى مباريات الجولة الخامسة تعادل نيوكاسل يونايتد مع ضيفه هال سيتى 2/2، وتعادل بيرنلى سلبياً مع زائره سندرلاند ليتبادلا المركزين 19 و17 على الترتيب بأربع وثلاث نقاط.