طالب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بإرسال قوات بريطانية للعراق لقتال تنظيم «داعش».
وقال بلير إنه على القوى الغربية، ومن بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة، الاستعداد لإرسال قوات برية في القتال ضد «داعش».
وفي مقال له على موقع مؤسسة توني بلير للعقيدة، شدد بلير على أن الضربات الجوية ليست كافية لهزيمة «داعش» أو المجموعات المماثلة لها، وأضاف: «بينما قد يساعد تسليح وتدريب القوات المحلية، إلا أنه لا يجب استبعاد إرسال قوات برية».
واعترف بلير، الذي شهدت فترة حكمه الحرب على العراق، بأنه «لا توجد شهية» لإرسال قوات على الأرض لقتال التنظيم، لكنه حذر «لا يمكنك اقتلاع هذا التطرف ما لم تذهب إلى حيث ينبع ومحاربته».
وقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إنه ينبغي النظر إلى النضال ضد «التشدد الإسلامي» باعتباره حربا دولية بدلا من كونه سلسلة من الصراعات المعزولة، ومقارنتها بأيديولوجيات الفاشية والشيوعية في القرن الماضي، وشدد توني بلير على أهمية التعامل مع مجموعة أوسع من الإسلام الراديكالي، وليس فقط الجزء العنيف منه.