أعرب الاتحاد الأوروبي عن «قلقه الكبير حول حادث التفجير» في وقع قرب مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة يوم أمس الأحد وأسفر عن مقتل ضابطين.
وأضاف الاتحاد في بيان له اليوم: «قلوبنا مع ضحايا هذا العمل الشنيع وأسرهم»، مذكرا بإدانته لـ«الإرهاب بجميع أشكاله.
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق من يوم الأحد، أن التفجير استهدف نقطة تفتيش قرب وزارة الخارجية، فأودى بحياة ضابطين، هما العقيد خالد سعفان، والمقدم محمد محمود أبوسريع، وأصاب خمسة آخرين بجراح، بينهم جندي.
وأدانت أحزاب وشخصيات مؤيدة ومعارضة للسلطات الحالية في مصر هذا التفجير، مطالبة بإجراء تحقيق فوري حول استمرار وقوع التفجيرات.
وأعلن حساب على موقع «تويتر» منسوب لجماعة تطلق على نفسها اسم «أجناد مصر»، مساء يوم الأحد، مسؤولية الجماعة عن التفجير.