أدان عدد من قيادات الأحزاب حادث التفجير الإرهابى الذى شهدته منطقة بولاق أبوالعلا، صباح الأحد، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإرهابيين، وسرعة إنهاء محاكمات الإخوان مع رفض المصالحة معهم.
وقال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الانفجار يؤكد أن الإرهاب فى مصر بات يحصد كل يوم أرواح الجنود الأبرياء، ومن الواجب على أجهزة الأمن اتخاذ إجراءات أشد حزما فى التعامل مع هؤلاء الإرهابيين ومن يعاونهم، بالإضافة إلى سرعة إنهاء المحاكمات التى يحاكم فيها قيادات التنظيم الإرهابى وإصدار أحكام أكثر ردعا.
وأكد حسام الخولى، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن الشعب لن يقبل المصالحة مع جماعة الإخوان، حتى لو أعلن الرئيس السيسى السماح لأعضائها بالمشاركة فى الحياة السياسية بشرط نبذ العنف، لافتا إلى أن الجماعة تتخذ من العنف منهجا، وفقدت الاعتراف بالوطن وتحول صراعها من الحكومة إلى الشعب بأكمله.
وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، بضرورة انتشار قوات التدخل السريع التى شكلتها القوات المسلحة مؤخرا، لتتخذ مواقعها لتأمين الأماكن الحيوية بالدولة بالتنسيق مع جهاز الشرطة، معتبرا فى بيان له الانفجار الذى وقع، الأحد، استمرارا لمسلسل العمليات التى يقوم بها أعداء الوطن الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على ضرورة ألا يمر دون عقاب عاجل.
وانتقد مجدى شرابية، أمين عام لحزب التجمع، ضعف التواجد الأمنى حول وزارة الخارجية التى وقع بجوارها الانفجار، مطالبا بتشديد الإجراءات الأمنية حول الوزارات والمؤسسات الحيوية، ومنها مبنى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وأكد شرابية أن الحزب سيرفع دعوى قضائية لحل الأحزاب الدينية، موضحا أن عنف الإخوان المستمر يأتى فى إطار توجيه رسالة للعالم، بأن مصر لا تشهد استقرارا وأن السيسى غير قادر على حسم الأمور، رافضا فكرة المصالحة معهم بعد تورطهم فى أعمال عنف.