كارثة ثقافية «1»
■ دعونى أبدأ بعبارات مما قرأتها ثم أقص عليكم الحكاية من البداية إلى النهاية «الحالية» المثيرة للشجن!!
■ يقول المؤلف (وضعف محمد «يقصد الرسول» الوحيد هو حبه الطارئ للنساء، وهو الذى اقتصر على زوجته الأولى حتى بلغ الخمسين من عمره، ولم يخف محمد حبه للنساء فقد قال: «حبب إلى من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجعلت قرة عينى فى الصلاة».. ولم يبال محمد بسن المرأة التى يتزوجها، فتزوج عائشة وهى بنت عشر سنين، وتزوج ميمونة وهى فى الحادية والخمسين)!!
■ ويضيف: (أطلق محمد العنان لهذا الحب، حتى إنه رأى اتفاقاً زوجة ابنه بالتبنى وهى «عارية» «يقصد زينب بنت جحش»، فوقع فى قلبه منها شىء، فسرحها بعلها «يقصد زيد» ليتزوجها محمد، فأغتم المسلمون، فأوحى إلى محمد بواسطة جبريل، الذى كان يتصل به يومياً آيات تسوِّغ ذلك، وانقلب الانتقاد إلى سكوت)!!
■ يقول المؤلف: (تزوج محمد أربع نسوة فى سنة واحدة، وبلغ عدد من تزوجهن خمس عشرة امرأة، واجتمع منهن إحدى عشرة فى وقت واحد، وقد يرى الأوروبى أن هذا العدد كبير، ولكن الشرقيين لا يرون إفراطاً فيه، ما رأوا أنه يمكن النبى أن يتزوج نساء أكثر من أولئك لو سمح لنفسه أن يسير على غرار الملك سليمان العظيم الذى هو أكثر ملوك التوراة حكمة)!
■ ويضيف: ( لم يثبت تماماً، «وفاء زوجات محمد الكامل له»، ويظهر أن محمداً لاقى من المكاره الزوجية ما يندر وجوده عند الشرقيين، ويكثر وقوعه لدى الأوروبيين، وكانت عائشة موضوع قلق له على الخصوص، وأصبحت ذات مرة موضع قالة سوء، فشهد بعصمتها جبريل)!!.. ما رأيكم دام فضلكم.. ونستكمل غداً.