وجَّهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في اجتماعها مساء الأحد، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على وقوفه بجانب الشعب المصري في الأزمات التي توالت عليه، ودعمه للأزهر، قلعة الوسطية التي تحمي الأمة من التشرذم والتمزق، على حد تعبير البيان الصادر عن المشيخة.
وقدرت هيئة كبار العلماء لخادم الحرمين الشريفين أمرَه الملكي بترميم الجامع الأزهر، ليبقى المنارة العريقة التي تُضِيء نورَ الوسطية في العالم كله، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس حنكة «ملك القلوب».