عادت الاشتباكات العنيفة بين جنود المنطقة السادسة العسكرية وعناصر التجمع اليمني للإصلاح، وبين جماعة أنصار الله الحوثيين في محيط المنطقة والجامعة، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة في محاولة من جانب الحوثيين للسيطرة على هذه المنطقة قبل توقيع اتفاق لحل الأزمة اليمنية المقرر الأحد.
وقال شهود عيان إن ميليشيات الحوثيين استخدموا في هجومهم مدرعات، كانوا قد استولوا عليها أثناء اقتحامهم لمقر التليفزيون الحكومي، واستطاع الجنود صد الهجوم ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن، وسط تراجع ملحوظ في حدتها، ولم تعرف حتى الآن ما أسفرت عنه الاشتباكات.
وأفاد الموقع الرسمي لجماعة أنصار الله أنه بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات محسن الأحمر، تقدمت قوات أنصار الله باتجاه معاقل العصابات التكفيرية، حيث تم طردهم من 100 منزل محيطة بالبوابة الشرقية للفرقة ويتحصنون بها في المنطقة، كما تم السيطرة على مدينة حميد الأحمر والتقدم باتجاه جامعة الإيمان التي يديرها عبدالمجيد الزنداني رجل الدين والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح.
وأضاف الموقع أن مقاتلي أنصار الله طردوا فلول التكفير من تبة التلفزيون وتمت السيطرة عليها بالكامل.