وقع انفجار، صباح الأحد، قرب السور الخلفي لوزارة الخارجية ومسجد السلطان حسن في بولاق أبوالعلا، وأسفر عن استشهاد ضابطي شرطة برتبة مقدم وإصابة 7 آخرين.
ومشطت قوات الأمن محيط الانفجار، فيما شوهدت آثار دماء الضحايا على الأرض وأغرق بعضها أوراق الصحف، بالإضافة إلى شجرة يشتبه أن تكون القنبلة قد زرعت فيها، بجانب تدمير متوسط لسيارة كانت قريبة من مكان الانفجار.. في حين سادت حالة من الحزن على وجوه المواطنين.
وتفقد مدير أمن القاهرة، اللواء أسامة الصغير، ومحافظ القاهرة، الدكتور جلال سعيد، محيط الانفجار.
كان اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، قال إن ضابطا برتبة مقدم يدعى محمد محمود أبوسريع استشهد متأثرًا بإصابته في الانفجار، لترتفع حصيلة الضحايا إلى استشهاد ضابطي شرطة برتبة مقدم (خالد سعفان بشرطة المرافق، محمد محمود أبوسريع) و7 مصابين.
وأوضح اللواء عبدالفتاح عثمان أن الضابط محمد محمود أبوسريع كان يعمل بالإدارة العامة للأندية والفنادق، وانتدب للعمل في مديرية أمن القاهرة، وكان مُعينًا للخدمة في منطقة بولاق أبوالعلا.