حمل وزير الرياضة الجزائري محمد تهمي، مسؤولية خسارة بلاده تنظيم دورتي كأس أمم أفريقيا لعامي 2019 و2021، إلى حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبرت إيبوسي، مهاجم نادي شبيبة القبائل، التي أساءت كثيرا لسمعة الجزائر.
وأعلن الاتحاد الأفريقي للعبة، السبت، أن أعضاء مكتبه التنفيذي صوتوا لصالح الكاميرون لتنظيم دورة 2019 وكوت ديفوار لدورة 2021 وغينيا لدورة 2023.
وقال وزير الرياضة الجزائري للإذاعة الجزائرية إن حادثة مقتل إيبوسي كانت سببا مباشرا في خسارة الجزائر سباق الترشح، مثلما كانت سببا في حرمان وفاق سطيف من جماهيره في المباراة التي يلتقي فيها ضيفه مازيمبي الكونغولي، مساء السبت، في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أفريقيا.
وأضاف: «من الناحية التقنية الملف الجزائري كان من أحسن الملفات إن لم يكن أحسنهم، لكن ما يحدث في محيط كرة القدم الجزائرية من أحداث خطيرة وتصريحات غير مقبولة فضلا عن مقالات مسيئة لمسؤولي الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي، لم تساعد على التصويت لصالح ملف الجزائر».
ولم يستبعد الوزير الجزائري أن يعاقب الاتحاد الأفريقي نادي شبيبة القبائل بسبب نفس الحادثة.
وكان «إيبوسي» البالغ «25 عاما» لقى مصرعه إثر إصابته بنزيف داخلي بعد تعرضه لقطعة خشبية حادة في نهاية المباراة التي خسرها فريقه من ضيفه اتحاد الجزائر «1-2»، في الجولة الثانية من مسابقة الدوري.
وشدد الوزير «تهمي» على ضرورة إعادة تنظيم الأمور في بيت كرة القدم الجزائرية كاشفا عن فتح تحقيق في حادثة إلقاء الحكم المساعد لقميصه ومغادرة الملعب خلال بداية المباراة التي تغلب فيها أهلي برج بوعريريج على ضيفه وداد تلمسان «2-1»، في ختام الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية.