أكد فريق مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو أهمية وحدة دول حوض النيل وتحقيق التكامل المشترك من أجل الوصول إلى التنمية في أفريقيا بالشكل الأمثل.
أكد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، أن هناك مؤامرات خارجية للمحاولة بإلحاق الضرر بمصالح مصر الخارجية والداخلية، فحقوق مصر المائية لا غنى عنها، ومشروع تنمية أفريقيا حاليا في طريقه لتنفيذ خطوات إيجابية لصالح التنمية في أفريقيا بشكل عام، فنحن نتعامل مع عدة شركات ستستثمر في الشراكة في مشروعات تنموية بأفريقيا كما أنه سيتم حجز نسبة 7 % من أرباح كل شركة لصالح أعمال التنمية المجتمعية من خلال المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر فريق مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، لإعلان آخر مستجدات المشروع الذي عقد بالقاهرة اليوم السبت وأداره الإعلامى نصر القفاص.
وأشاد علي محمود منصور، عمدة قبيلة العلياب بولاية نهر النيل بالسودان، بمواقف مصر الوطنية تجاه دول أفريقيا، ووصف مصر بأنها مفتاح للشمال الأفريقي.
وفيما يتعلق بالتنمية السودانية، أكد «منصور» أن السودان مقبلة على أن تكون دولة زراعية كبرى، خاصة أنها تتميز بخصوبة أراضيها.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادى بمشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، عبدالعال حسن عطية، أن مشروع تنمية أفريقيا لديه خرائط لتوزيع القبائل حول نهر الكونغو، وقمنا بلقاء الكثير من رؤساء القبائل ورحبوا بدورهم بالمشروع.