قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إنه لم يكن يتوقع قبول طلب اللجنة بمد فترة عملها، التي كان من المقرر أن تنتهي الأحد 21 سبتمبر، معلّقًا على موافقة رئاسة الجمهورية على طلبه بالقول إن ذلك يعني «اهتمامها»، وإن الأمر يبشر بالخير ويشجع اللجنة على إعداد تقريرها الذي سيكون «محايد، ولا يميل لأي طرف».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن رئاسة الجمهورية اهتمت بطلب اللجنة، ويجب أن تتعاون أجهزة الدولة، فبعضها تعاون ومد اللجنة بالمعلومات، مشيرًا إلى تعاون البابا تواضروس في مد اللجنة بمعلومات عن حرق الكنائس تطابقت تمامًا مع توصلت إليه اللجنة أثناء تحقيقها في مواقع الأحداث، معقبّا بقوله «وعايزين الإخوان يفعلوا نفس الشئ، ويمدونا بالمعلومات».
و تابع «رياض» بقوله إن اللجنة في ضوء مد عملها، مستعدة لتلقي أي شهادات أو معلومات من أي طرف، خاصة الإخوان المسلمين، إذا نفذوا وعدهم وجاءوا للجنة لتقديم ما لديهم من معلومات ستضيفها اللجنة للتقرير، مستدركًا «وإذا امتنع أحد عن مد اللجنة بمعلومات، سنكتفى بما لدينا ولا يلومن إلا نفسه».
وأشار رئيس لجنة تقصي الحقائق، إلى أن اللجنة تجدد طلبها مرارًا وتكرارًا للمنظمات الدولية، وأرسلت لها خطابات، خاصة منظمة «هيومان رايتس ووتش» لمد اللجنة بما لديهم من معلومات.
وأفاد «رياض» فيما يتعلق بتحقيقات اللجنة في أحداث سيناء وقناة السويس، التي لم تبدأ اللجنة في إجرائها إلى الآن، أن اللجنة مهتمة جدًا بملف سيناء، وتنتظر السماح لها بالتوجه إلى هناك، وتتوقع أن تصل إلى نتائج مهمة قريبًا، وستفعل ما تستطيع للتحقيق في ملف سيناء، حتى لو لم تتوغل في عمق سيناء، وستجري لقاءات مع الأهالي، يتم الترتيب لها في مدن آمنة وقريبة من مواقع الأحداث.