قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، إن الجامعة المصرية لا تقترن بالعنف، وإن ما تم من أعمال عنف داخل بعض الجامعات من قلة قليلة من الطلاب داخل بعض الجامعات لن يؤثر بالسلب على العملية التعليمية ولن يؤخر الامتحانات عن موعدها، وإن مصير القلة المشاركة فيها كان الحرمان من الامتحانات أو السجن.
وأضاف «عبدالخالق» خلال جولته التفقدية للمقر الجديد لجامعة سوهاج الجديدة بمدينة الكوامل، والتي رافقه فيها الدكتور نبيل نور الدين عبداللاه، رئيس جامعة سوهاج، ووفد من رؤساء الجامعات المصرية، واللواء محمود عتيق، محافظ الإقليم، أن الشعب نفسه لن يسمح بتكرار العنف مرة أخرى داخل الجامعات، وأنه تم الإفراج عن 116 عضو هيئة تدريس من المقبوض عليهم في قضايا سياسية بعد زيارته للنائب العام.
وأكد الوزير أن زيارته لجامعة سوهاج تأتي ضمن سلسلة زيارات الجامعات المصرية، وأن الهدف من زيارته لجامعة سوهاج هو معرفة مشاكل مقر الجامعة الجديدة والعمل على حلها، ومعرفة مدى جاهزية المستشفيات الجامعية لخدمة المواطنين، والتأكيد على الدور التربوي للجامعات المصرية في تحقيق تنمية المجتمع.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون كل مجلس جامعات في جامعة مختلفة، وذلك لزيارة كل الجامعات ومعرفة مشاكلها على الطبيعة والعمل على حلها.
وأوضح الوزير أن ما رآه في مقر جامعة سوهاج الجديدة لم يكن يتوقعه، من حيث المراكز النوعية غير النمطية والتي تخدم المجتمع السوهاجي خاصة كلية الزراعة.
وفيما يخص إنشاء الكليات الجديدة أكد الوزير أنه سوف يعمل لإنجاز الكليات التي لم يتم تسليمها حتى الآن، لأن الجامعة أنفق عليها الملايين في فترة الـ4 سنوات العجاف الماضية والتي كانت جميع مظاهر النشاط الاقتصادي فيها شبه متوقفة.
وأوضح الوزير أنه سوف يخاطب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء والذي وصفه بالرجل النشيط، لسرعة الانتهاء من طريق الكوامل الجديدة التي تربط مدينة سوهاج الأم بمدينة سوهاج الجديدة.
وقال الوزير إن قلوبنا وعقولنا ومكاتبنا مفتوحة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس ومناقشتهم في كل ما يخص العملية التعليمية، وقال الوزير أتمنى أن تتمكن كل الجامعات خاصة الحكومية لأنها ملك الشعب من أن تفتح أبوابها يوما واحد في الأسبوع أمام طلاب المراحل التعليمية قبل الجامعية، كما هو في ألمانيا والدول المتقدمة.