قررت السلطات في الفلبين سحب عناصرها التابعين للقوات الدولية في هضبة الجولان قبل الموعد المقرر بسبب «تدهور» الوضع الأمني، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش، الجمعة.
وصرح اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا أن اوائل الجنود وعناصر طواقم الدعم الـ244 من أصل 344 عنصرا سيصلون الجمعة إلى مانيلا قبل شهر على الموعد المقرر.
وأضاف زاغالا: «سيتم إجلاء جنودنا بسبب تدهور الوضع الأمني. حماية جنودنا هي واجبنا الوطني».
وبات مقاتلو «جبهة النصرة» يحتلون كل الجانب السوري من الهضبة.
كانت الأمم المتحدة أعلنت، الإثنين، أن المئات من عناصرها غادروا القسم السوري من الهضبة للانتقال إلى القسم الذي تحتله إسرائيل على الجانب الآخر من منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 والتي أوكل إلى القوات الدولية مراقبتها.
وبررت الأمم المتحدة قرارها بالتهديد الذي يشكله تقدم «مجموعات مسلحة» سورية.