أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، ضرورة مشاركة الكرد في صناعة القرارات المهمة التي تخص البلد.
وقال الجبوري، في تصريح صحفي نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي، «واع»، إن هناك مسعى ناتج من مصلحة الجميع لحل الأزمة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، وليس من مصلحة أي طرف أن تستمر أي أزمة بين بغداد وأربيل.
وأضاف: «نحن عندنا قانون النفط والغاز لا بد من حل إشكالاته، كما يجب حسم ملف المناطق المتنازع عليها، ولا بد من مشاركة الأكراد في صناعة القرارات المهمة التي تخص البلد، ووجود الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية سيمنحها أهمية أكبر، وحتى هذه اللحظة لم يؤد الوزراء الأكراد القسم الدستوري».
وحول من هو المسؤول عن انسحاب الجيش من الموصل، أوضح الجبوري أن «معروف وبشكل واضح وعلى المستوى العسكري فإن القائد العام للقوات المسلحة السابق هو من يتحمل هذه المسؤولية، وكذلك وزير الدفاع والقيادات العسكرية الميدانية، وكذلك الحكومة وجزء من المسئولية تتحمله الجهة الرقابية التي لم تقم بدورها الحقيقي».
وفيما يتعلق بأهمية مؤتمر باريس بالنسبة للعراق، قال الجبوري إن «المؤتمر هو بداية لأهتمام دولي جديد لما يمر به العراق يتمثل بمعالجة الإشكالات الأمنية وذلك بمحاربة داعش وجماعات الإرهابية والقضاء على الميليشيات، والتفاعل الأممي الكبير لدعم العراق للتخلص من أزماته الأمنية، موضحا أن المؤتمر تأكيد لما تقرر من قبل الدول الكبرى في محاربة «داعش»، وهذه بداية سيكون فيها للعراق دور كبير ومهم».