كشفت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، عن أن الجماعة ستستند إلى البيان الخاص بالاتحاد الأوروبي أمام الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف، والذي تناول بالسلب الأوضاع في مصر، لشن حملة إعلامية وسياسية ضخمة ضد السلطة الحالية.
واعتبرت المصادر الإخوانية، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، البيان الأوروبي «انتصارًا للجماعة على كل محاولات اتهامها بالإرهاب، وتأكيدًا على أن السلطة الحالية في مصر تمارس قمع الحريات بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي».
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الإخوان ستستخدم البيان في إقامة دعوى جديدة ضد السلطات المصرية أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وتابعت المصادر: «التقرير يصب في مصلحة الإخوان ويدعم موقفها في أوروبا بعد أن حاولت بعض الدول الخليجية الضغط على الحكومة البريطانية لإعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية»، مشيرة إلى أن بريطانيا «ملزمة بالتعامل مع ما جاء في التقرير، وعليها اعتبار السلطة الحالية في مصر تقمع الحريات».