قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه غير نادم على طريقة تعامله مع استفتاء استقلال إسكتلندا، مع مواجهة دعوات عامة للنظر في تقديم استقالته كرئيس للوزراء إذا استقلت إسكتلندا.
ودافع كاميرون، خلال مقابلة مع صحيفة «ذي تايمز»، البريطانية، عن الترتيبات التي تم اتخاذها بشأن الاستفتاء، قائلاً «لدي خياران، إما أن أقول نعم يمكنكم أن تنظموا استفتاء على الاستقلال، وهذه هى الطريقة القانونية والعادلة للقيام بذلك، أو أقول (لا) لا يمكنكم تنظيم الاستفتاء».
وأضاف: «أعتقد أنني لو كنت قد اتخذت القرار الثاني كانت إسكتلندا على وشك الاستقلال اليوم مما لو تم تنظيم استفتاء قانوني وحاسم وعادل».
وبشأن استطلاعات الرأى، قال رئيس الوزراء البريطاني: «لا يمكنني شرح استطلاعات الرأى، وظيفتي هى تحريك هذه الاستطلاعات وليس شرحها»، وبسؤاله عما إذا كانت فرص وآفاق الهزيمة في الاستفتاء قد تبقيه متيقظا أثناء الليل، أجاب كاميرون «بالطبع».
يذكر أن استطلاعاً للرأى كشف، الثلاثاء، عن أن واحداً من بين 3 بريطانيين يعتقدون أنه يجب على رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، التقدم باستقالته إذا أصبحت إسكتلندا مستقلة.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته قناة «آي.تي.في» الإخبارية، أن 31% من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع اتفقوا على ضرورة أن يتقدم رئيس الوزراء باستقالته إذا صوت الإسكتلنديون لصالح الاستقلال في استفتاء، الخميس.
ومنحت 3 استطلاعات جديدة للرأى، مساء الثلاثاء، حملة «معاً أفضل» تقدماً بسيطاً على حملة «استقلال إسكتلندا»، إلا أن أحد هذه الاستطلاعات كشف عن زيادة الدعم لصالح الاستقلال.