رحب وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، بعملية الاعتقال، التي تمت الثلاثاء وصباح الأربعاء، في منطقة «ليون» الفرنسية، لخمسة عناصر يشتبه في قيامهم بدور فاعل في الأشهر الأخيرة لتجنيد وتسفير شابات إلى سوريا للانضمام إلى «الجهاد».
وقال كازنوف، في بيان، الأربعاء، إن عمليات القبض التي قامت بها الإدارة العامة للأمن الداخلي في إطار التحقيق الذي طالبت بتعجيله نيابة باريس لمكافحة الإرهاب، أسفرت عن ضبط أسلحة ومعدات متنوعة، وأنه سيتم فتح تحقيق قضائي لتحديد الهدف من حيازتها.
كما أعاد كازنوف التأكيد على عزم الحكومة مكافحة دون هوادة «الشبكات الجهادية»، مشيرا إلى مشروع القانون الذي تقدم به أمام البرلمان لمنع المرشحين للجهاد من السفر، والذي اعتمدت أول مادة منه بالإجماع مساء أمس.
وكان وزير الداخلية الفرنسي صرح بأن ٩٣٠ فرنسيا ضالعون في شبكات في سوريا والعراق، وهو رقم تزايد بنسبة ٧٤٪، خلال 8 أشهر.