عقد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، الثلاثاء، اجتماعًا بأعضاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
وأكد «عدوي» أن مصر تواجه كارثة في مجال الوقاية من فيروس «سي»، مضيفًا «علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال وأن نقاوم المرض بطرق غير تقليدية، خصوصًا وأن مصر بها أعلى معدلات إصابة بالمرض في العالم».
وأشار وزير الصحة إلى أنه يتم إعداد خطة قومية وقائية لمواجهة انتشار فيروس «سي»، مؤكدًا أنها لا تقل أهمية عن برنامج علاج الفيروس، وأن الإنفاق في المجال الوقائي يقلل الإنفاق في القطاع العلاجي.
وقرر الوزير بأن تنعقد لجنة مقاومة فيروس «سي» المنبثقة عن اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، بالاجتماع بشكل دوري أسبوعيًا، على أن تحدد أولويات عملها وتقوم برفع تقرير أداء أسبوعي يعرض على وزير الصحة.
وأضاف «عدوي» أن الهدف من هذه الاجتماعات هو رفع كفاءة فرق مقاومة العدوى وربط فرق المقاومة بديوان عام الوزارة، بالفرق الموجودة بالمديريات والمستشفيات، على أن يكون هناك فرق لمكافحة العدوى بغرف العمليات وبنوك الدم وعيادات الأسنان ووحدات الغسيل الكلوي.
وكلف الوزير اللجنة بعمل رصد ومسح جيد ودقيق للمصابين بالفيروس، بالإضافة إلى وجود شخص مسؤول في كل منشأة طبية يتم التنسيق معه لإنجاز عملية الرصد.
وشدد على ضرورة اتباع الاشتراطات البيئية وتحديد فرق الترصد وفرق مكافحة العدوى ورصد المراكز الطبية المخالفة لاشتراطات الوقاية من الإصابة بالعدوى.