نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، الثلاثاء، صورًا لعبارات مؤيدة للتنظيم على حوائط منشآت عامة وخاصة في شوارع مصر.
وظهرت في الصورة الأولى عبارة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» مكتوبة على حائط كوبرى مجاور لإعلان عن إحدى المدارس الموجودة في مركز كرداسة بمحافظة الجيزة، وفى الصورة الثانية عبارة «الدولة الإسلامية قادمة».
وأكد أبوالعز المصري، عضو في «داعش» عبر حسابه على «فيس بوك»، أن التنظيم يتمدد في مصر، وأصبح له شعبية من «الصادقين من التيارات الإسلامية الشبابية» وعدد من شباب حركات «حازمون» والدعوة السلفية بالإسكندرية و«أحرار» وشباب جماعة الإخوان المسلمين، منوهًا إلى أنهم «اعتنقوا فكر ومنهج التنظيم».
وقال «المصري» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عبر «فيس بوك»، إنه يجب على شباب الجماعة أن يفيقوا ولا يتبعوا قياداتهم «المخنثة» التي تعتمد على التباكي على ضياع السلطة، وأن ينشروا منهج «داعش» للمصريين بكل قوة.
وأضاف أن الهدف من نشر عبارات «داعش»، هو «إرهاب النظام في مصر وإفقاده تركيزه، وتخويفه من غضب مؤيدي التنظيم في حال مشاركة القاهرة في التحالف الدولي الذي سيحارب التنظيم».
وحذر الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور السلفي، من استغلال التنظيم الإرهابي للشباب «بتصوير الخلافات السياسية على أنها حرب ضد الإسلام، وتسويق الأفكار المتشددة كأفكاره وغيرها، لتحويل الصغار لمعاول تهدم بلادهم».
وأوضح خلال مشاركته في المؤتمر الذي نظمته اللجنة النسائية بأمانة الحزب بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، مساء الإثنين، أنه قد يتم استثمار هذه العاطفة كوقود في حروب «الجيل الرابع» الموجهة ضد العالم العربي والإسلامي، والتي تعتمد على إثارة التناقضات في المجتمعات وإحداث انشقاقات والصراع، حتى تسقط البلاد بأيدي أبنائها.
في سياق متصل، أطلقت الدعوة السلفية، فتوى مقترنة ببحث شرعي على موقعها على الإنترنت، رفضت فيه الاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية في محاربة «داعش»، قائلة إن «الاستعانة بالكفار خطر على بلاد المسلمين».