قال سعيد عبدالغني، الأمين العام لحركة طلاب مصر القوية، إن الجامعات المصرية تعاني في الفترة الأخيرة من مجموعة من القرارات القمعية، مؤكدا أن هذه القرارات ظاهرها «مبشر بالخير»، لكنها تستخدم فى حظر المعارضين لهم.
وأضاف «عبدالغنى»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن «الدولة تحاول ألا يكون هناك صوت إلا صوت المؤيدين لها، وتحاول إخفاء صوت المعارضين».
وأوضح أن قرار مجلس عمداء جامعة القاهرة، الإثنين، بضرورة تقديم الفيش والتشبيه للطلاب المتقدمين للمدن الجامعية بها، وعمل تحليل خمور ومخدرات لهم، ظاهره أن الدولة تحاول إظهار اهتمامها بمستقبل الطلاب وحياتهم.
وأكد «عبدالغني» أن كل هذه الظواهر ليست حقيقية، موضحا أن الحقيقة هى أن الدولة تريد أن يكون الشباب همهم هو المخدرات والخمور، لإشغالهم عن الحياة السياسية، مؤكداً أنها تعرف من هم موزعو هذه الأشياء، ولكنها تتركمهم لأنهم ينفذون ما يريدون.
وأشار «عبدالغني» إلى أن مثل هذه القرارات من شأنها محاولة الدولة السيطرة على الجامعة، وإبعاد الطلاب عن العمل السياسي، وانشغالهم بأمور أخرى.