زويل: الحكومة قالت لي أرض جامعة النيل اغتصبت من الشعب خذها وابدأ عليها مدينتك

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 16-09-2014 04:26

قال العالم الدكتور أحمد زويل إن المعلومات المتداولة حول نزاع مدينته العلمية مع جامعة النيل على أرضها «مغلوطة»، نافيًا صلته بذلك.

وأضاف زويل، في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي مساء الإثنين على قناة «سي بي سي»: «هذه معلومات مغلوطة أولاً الدكتور زويل ليس له علاقة بالمرة بهذا الموضوع، الحكومة المصرية قالت لي بعد الثورة أنت تحاول منذ 15 سنة وهذه هي الأرض التي يمكن أن تقوم عليها بمشروعك وهي أرض اغتصبت من الشعب المصري خذها وابدأ عليها وكون مجلس الأمناء».

وتابع: «وضعنا البنية الأسياسية وعيًنا كافة العلماء والباحثين وفتحوا بيوتهم، أين أضع هؤلاء الناس في الصحراء في مثل هذه الظروف؟ كل تناول الإعلام لأزمة جامعة النيل كان قائم على معلومات مغلوطة ولا أريد الدخول في هذا الأمر ولكن على أية حال التاريخ لا يترك شيئًا».

وقال زويل إن المدينة تضم 500 طالب، مشيرًا إلى أن شروط الالتحاق تعتمد على ثلاثة امتحانات، الأول درجات الثانوية العام، ثم امتحان قدرات في الأشياء الأساسية من المعلومات، ثم اختبار شخصي شفهي.

وحول المصروفات، قال: «هذا مشروع قومي ونحن هيئة غير هادفة للربح كل مصري قادر على الاجتياز يقبل دون الحديث عن المصاريف مجانا فقد تقدم لنا 6000 شخص وتم تصفيهم إلى 300 تقريبًا»، لافتا أن العديد من العلماء انضموا لمدينة زويل تاركين أبحاثهم العلمية بالخارج.. ومجلسها يضم 6 من الحاصلين على جائزة نوبل.

وعن مشروع قناة السويس الجديدة، قال: «أفرحنى..ولم ترادونى أبدًا أحلام السياسة»، منوها أنه يعشق أغاني أم كلثوم مستمر.. وأكره سماع الأغاني الغربية خلال وجودي بالقاهرة».

وقال إن أسوأ الشائعات التي يتعرض لها تلك التي أعلن فيها وفاته رسميًا، فيما نفى أن يكون له حسابات على «فيس بوك وتويتر».

وأشار إلى أن المجلس الاستشاري، الذي شكله الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبارة عن نواة لرصد مشاكل البلاد، معتبرًا أن السيسي «أول رئيس جمهورية يقوم بمثل هذا العمل لم يأت أحدًا بشيء مثله يجمع بين العمل والخبرة في مجالات التعليم والصحة وكل شهرين سيكون هناك اجتماعات».

وحول تكليفات المجلس، قال «الرئاسة ستشرف على مسألة الإدارة في تحديد المواعيد والاجتماعات وآليات التنفيذ»، لافتاً أننا سننحدد أهمية خمسة أو ستة أمور في المجتمع الآن.

وعن تطابق الفكرة بين تجربة السيسي والرئيس أوباما، أوضح: «هي نفس الفكرة وهي تجميع من بإمكانه المساعدة بأفكار وعلوم.. والرئيس أوباما يقول إن أبرز ساعتين وأهمهم بالنسبة له كانت تلك التي يتعرف فيها على المشكلات».