وصف عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية السابق، تنظيم «داعش» بأنه واحد من أكثر الأوجه القبيحة التى تضر بالإسلام والمسلمين العرب أبلغ الضرر، مشيرًا إلى ضرورة مواجهته بشدة وحزم.
وأضاف «موسى» في بيان له، الاثنين، أن الحديث عن «داعش» احتل الصدارة على الأجندة السياسية والإعلامية في الفترة الحالية، وأنه شارك في عدد من اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي تناولت هذه القضية من عدة جوانب، مشيرًا إلى أنه من الواجب أن يعرض وجهة نظره في هذه القضية كمواطن عربي مسؤول.
وأوضح «موسى» قائلاً «داعش تسهم بجهل أو عمد أو دفع خارجي في الإضرار بالوضع الإقليمى ديموغرافياً وطائفياً وأمنياً وهى مؤثرة مباشرة على استقرار العراق ومنطقة الهلال الخصيب».
وتابع «موسى»: «مواجهتها مسألة ضرورية، ولكن ليس من وجهة نظر المصالح الخارجية فقط أو الرغبة الأمريكية للانتقام أو لأسباب أخرى»، مشيرًا إلى أن المواجهة يجب أن تأخذ في اعتبارها مصالح المنطقة أساسًا، وأن تكون مواجهة شاملة، أي لداعش وكل التنظيمات المشابهة، دموية كانت أو فوضوية، والتى تهدد استقرار المجتمعات العربية أو تدق إسفيناً بين مقومات المجتمع.