قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد اتفاقه مع «السيسى» على بناء القوات المسلحة الليبية، وأجهزة الأمن وتعهد بتدريب أي عدد داخل مصر، وحماية الحدود الليبية مع مصر دون السماح بدخول أي أسلحة أو مخدرات أو عناصر متطرفة .
وأضاف «صالح» في حوار مع «المصرى اليوم» أن تشكيل مجلس النواب الجديد لايسيطر عليه أحد وهو مجلس متجانس لا يعلي سوى مصلحة ليبيا وبناء مؤسساتها كالجيش والمؤسسات الأمنية، وإلى نص الحوار.
الرئيس عبدالفتاح السيسى رجلا متواضعا متورعا بنور الطهارة والبساطة والنبل تملأ نفسه عاطفة أصيلة عميقة قوامها حب الوطن والحقيقة والخير للناس.
السيسى أعلنها صراحة أنه مع الشعب الليبى ويدعم مجلس النواب المنتخب ،وأكد على أن مصر تؤيد وتقف مع الشعب الليبي لبناء مؤسساته من القوات المسلحة، وأجهزة الأمن.
تم الاتفاق مع الرئيس السيسى على بناء القوات المسلحة الليبية، وأجهزة الأمن وتعهد بتدريب أي عدد مهما كان داخل مصر، كما تعهد بحماية حدودنامع مصر دون السماح بدخول أي أسلحة أو مخدرات أو عناصر متطرفة .
العلاقات بين مصر وليبيا تاريخية وأصيلة وممتازة وستكون ممتازة جدا في المستقبل فهم إخوتنا وجيراننا ونحن مع مصر جسم واحد وإن تباعدت أطرافه.
بحثوا معنا دعم دول الجوار لليبيا وممثلها الشرعي مجلس النواب وحماية الحدود مع كل دول الجوار وإظهار دعم مجلس النواب في ليبيا والمجتمع الدولي، كما أكدوا لنا العمل على وقف فورى لكل العمليات العسكرية وتعزيز المصالحة الوطنية والضغط على الأطراف الخارجية للامتناع عن تمويل وتزويد الأطراف غير الشرعية بالسلاح.
هناك بعض المشاكل والظروف الأمنية ولكن مؤسسات الدولة متوافرة ومتواجدة فيوجد الآن مجلس نواب منتخب وتم تشكيل حكومة والهيئة القضائية متواجدة أيضًا وإن كنا نواجه بعض الصعوبات .
نحن أصدرنا قرارا بتعيين رئيس أركان للجيش الليبى وهو اللواء عبدالرازق الناظوري وكل القوات النظامية في ليبيا يجب أن تنصاع لأوامره وتعليماته وكل من يخالف ذلك خارج على القانون والدولة والشرعية .
تشكيل مجلس النواب الجديد لايسيطر عليه أحد وهو مجلس متجانس لا يصبو إلا إلى مصلحة ليبيا وبناء مؤسساتها كالجيش والمؤسسات الأمنية.
الليبيون يعقدون آمالهم على المجلس المنتخب وأهم القوانين التي ستتم مناقشتها هي قانون مكافحة الإرهاب والنازحين في الداخل والخارج ومشاكل الليبين .
نتوقع أن يكون هناك موقف للمجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان ولحقن دماء الليبين ونزع السلاح ومنع تدفق السلاح من الخارج ومنع دخول العناصر المتطرفة وبذلك ستصل ليبيا إلى بر الأمان بمساعد الأشقاء .
هناك مجموعة لاترغب في الحضور إلى طبرق لأنها لم تحصل على أغلبية في انتخابات مجلس النواب ونحن دعوناهم للحضور لكن المجلس الحاضر أغلبية والانعقاد صحيح والإجراءات صحيحة.
لن نسمح بتفتيت وحدة ليبيا ولن نسمح لأحد بالتدخل في شأننا مهما كانت الظروف ونستطيع حماية بلدنا وسنبنى جيشنا بسرعة والشعب الليبى قادر بالوصول إلى ليبيا إلى بر الأمان.