قال محمد بركات، رئيس بنك مصر، إن مصرفه مستمر فى دعم الاقتصاد المحلى للنهوض من عثرته التى مر بها بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف بركات فى تصرحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن بنك مصر ساند جميع القطاعات التى تعثرت بعد ثورة يناير أبرزها السياحة والمقاولات عبر تأجيل الأقساط المستحقة عليها وفق ضوابط البنك المركزى، وكذا تقديم تسهيلات ائتمانية جديدة من أجل تعويم هذه القطاعات.
وتابع بركات أن القطاع المصرفى سيظل المفتاح السحرى لحل جميع الأزمات الاقتصادية التى أصابت الاقتصاد المحلى سواء خارجيا أو داخليا.
وأشار بركات إلى أن بنك مصر قدم خلال العام المالى 2013 -2014 العديد من القروض الضخمة التى تم ضخها فى شرايين الاقتصاد المحلى، حيث عمل على ترتيب وتمويل والمشاركة فى العديد من العمليات التمويلية إجمالى مبلغ 12،821 مليار جم، وذلك فى العديد من القطاعات (المقاولات، الكهرباء، النقل والمواصلات، السيارات، الكيماويات، الاتصالات، والحاصلات زراعية).
وبلغت قيمة ضمان التغطية لبنك مصر فى تلك العمليات 3،358 مليار جنيه، بخلاف العمليات الجارى الانتهاء منها وتبلغ 1،351 مليار جنيه.
وتبلغ قيمة ضمان التغطية لبنك مصر فى تلك العمليات 826 مليون جم تقريبا فى عدة قطاعات مثل (مواد البناء، الخدمات العامة، النقل الجوى).
ولفت بركات إلى أن البنك لديه العديد من الخطط التسويقية المكثفة التى ينتهجها لجذب عملاء وعمليات تمويلية جديدة، وكذلك التزام البنك بتنفيذ أهدافه الاستراتيجية والتنموية بهدف دعم الاقتصاد القومى فى شتى المجالات والقطاعات.
وقال بركات إن بنك مصدر لديه عمليات مستهدفة وتحت الدراسة تبلغ 15 مليار جنيه، وتبلغ قيمة ضمان التغطية المتوقع لبنك مصر فى تلك العمليات 4،950 مليار جم تقريبا فى عدة قطاعات مثل (الكهرباء، الأسمدة، الاتصالات، الاستثمار العقارى، المقاولات المتخصصة، البتروكيماويات، الأغذية والمشروبات، والمطارات).
وأشار إلى أن بنك مصر استطاع من خلال التقرير الربع الرابع من عام 2013 لمؤسسة Bloomberg احتلال (المركز الثالث عشر كأفضل بنك مسوق لقروض تمويل المشروعات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) و(المركز الـثامن عشر كأفضل بنك مرتب لقروض تمويل المشروعات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأفضل ترتيبا بين البنوك المصرية).
ويأتى هذا الترتيب فى إطار إنجازات فى قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة وترتيب العمليات التمويلية الكبيرة فى المشروعات العديدة بجميع المجالات والقطاعات الرئيسية.
وبالنسبة لشهادات استثمار قناة السويس، قال بركات إن شهادات القناة حققت نجاحا كبيرا خلال فترة وجيزة وهو مؤشر على وعى المواطنين ومدى استجابتهم لنداء الوطن، مشيرا إلى أن الشركات لم تدخل بكثافة كما كان متوقعا.
وأضاف أن الأفراد ساهموا بالغالبية العظمى فى عملية شراء شهادات استثمار قناة السويس.