إحالة «الإبراشي وعلي» للنيابة.. وتأجيل «رفح الثانية» لـ17 سبتمبر

كتب: محمد طلعت داود, إبراهيم قراعة الأحد 14-09-2014 15:30

أحالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأحد، الإعلاميين عبد الرحيم علي ووائل الإبراشي إلى النيابة العامة للتحقيق، لقيام الأول بإذاعة تسجيلات خاصة بالمتهم الثاني في قضية «مذبحة رفح الثانية»، والتعليق عليها ببرنامج «الصندوق الأسود» بحلقة يوم 10 مارس 2014، وأجلت نظر القضية، لجلسة 17 سبتمبر الجاري للمرافعات.

وسلّم ممثل النيابة إفادة بشأن تسجيلات الإعلامي عبد الرحيم علي، والتي تم عرضها من خلال قناة القاهرة والناس، بتاريخ 10 مارس الماضي، والمتعلقة بعدد من المتهمين المتورطين في القضية.

وتبينت المحكمة أن تلك الإفادة تتعلق بالتسجيلات التي تم عرضها عبر برنامج «الصندوق الأسود»، فيما يخص القضية محل الدعوى، والمدونة برقم 337 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة كذلك برقم 1274 لسنة 2013 شرق القاهرة، وهي الإفادة التي كان قد طلبها أعضاء الدفاع خلال الجلسة الماضية.

ودفع محامو المتهمين ببطلان جميع التسجيلات الصوتية التي وردت في القضية عن طريق ممثل النيابة العامة الذي قدمها بعد بدء الجلسة بدقائق.

وأضاف الدفاع أن عرض هذه التسجيلات الخاصة بالقضية على الملأ وسط شاشات التليفزيون يُدخل الشك في قلوب الجميع، ويؤكد أنها تسجيلات مصطنعة ومزورة، نظرًا لأنها ليست قادمة من جهة رسمية يتم الاعتماد عليها ، ومن المحتمل أن الفيديوهات تعرضت لعمليات مونتاج.

ودفع أيضًا ببطلان الخبير الفني، وذلك لعدم وجود محاضر أعمال تثبت كيفية إجراء البصمة الصوتية للمتهمين، وعدم تذكره حضور ممثل النيابة من عدمه، كما اعتمد على حسه الشخصي فقط فى تقريره دون الرجوع إلى البرامج التقنية الحديثة.

كان ممثل النيابة سّلم لهيئة المحكمة إفادة بشأن تسجيلات الإعلامي عبد الرحيم علي، والتي تم عرضها من خلال قناة القاهرة والناس، بتاريخ 10 مارس الماضي، والمتعلقة بعدد من المتهمين المتورطين في القضية.

وتبينت المحكمة أن تلك الإفادة تتعلق بالتسجيلات التي تم عرضها عبر برنامج «الصندوق الأسود»، فيما يخص القضية محل الدعوى، والمدونة برقم 337 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة كذلك برقم 1274 لسنة 2013 شرق القاهرة، وهي الإفادة التي كان قد طلبها أعضاء الدفاع خلال الجلسة الماضية.

ويحاكم في القضية عادل حبارة و34 متهمًا من خلية «الأنصار والمهاجرين»، بتهمة قتل 25 من جنود الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بـ«بلبيس».