قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: «إن الأسرى في سجن (مجدو) يعانون أوضاعًا صعبة على جميع المستويات».
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، صدر صباح الأحد: «أن الأسرى في هذا السجن يعانون من نقص في الملابس والأغطية بسبب تزايد أعداد المعتقلين الجدد، كما أنهم مازالوا بانتظار (كانتين) الشهر الماضي والتي تماطل مصلحة السجون الإسرائيلية بإدخالها لمختلف السجون حتى الآن».
وجاء في البيان أن أسرى حركتي (حماس، الجهاد الإسلامي) في (مجدو) منعوا من زيارات ذويهم منذ الإعلان عن فقدان المستوطنين الثلاثة في (الخليل) يونيو الماضي، مشيرا إلى أن التفتيشات الاستفزازية للأسرى تتواصل بشكل شبه يومي.
وأشار إلى أن الإدارة تتعمد سحب بلاطات الطبخ من داخل الغرف ليلا وتعيدها في الصباح وحرمتهم من متابعة قناة فلسطين مثل باقي السجون، بالإضافة إلى أنهم يعانون أوضاعا صحية صعبة، وبحاجة ماسة للعلاج والرعاية، حيث إن إدارة السجن تتعمد إهمالهم طبيا.
واستنكرت الهيئة السياسات الاستفزازية التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى. ودعت جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للوقوف عند مسؤولياتها لمن يتعرضون للتعذيب اليومي دون حسيب أو رقيب.