استدعى الرئيس الجزائرى، عبدالعزيز بوتفليقة، أعضاء المجلس الوطنى الأعلى للأمن، لاجتماع استثنائى بشأن الحرب المتوقعة على ليبيا، ومدى التعاون الذي يجب أن توفره الجزائر للحرب الدولية ضد تنظيم «داعش».
وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن بوتفليقة وصُناع القرار في الجزائر يواجهون صعوبة كبرى في تبرير أي قرار للتعاون مع حملة عسكرية غربية في ليبيا، لأن مبررات تقديم تسهيلات لوجيستية وفتح الأجواء غير متاحة.
وقال مسؤول جزائري كبير، إن بلاده لا يمكنها تبرير تقديم تسهيلات عسكرية لأي حملة جوية في ليبيا أمام شعبها.