قال الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير جديد، بشأن إيران، إن وعود الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لتعزيز الحريات في الجمهورية الإسلامية لم تثمر عن أي تحسن كبير فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير.
كما عبر التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن حقوق الإنسان في إيران، الذي صدر، الجمعة، عن الانزعاج من الزيادة الأخيرة في حالات الإعدام.
وقال التقرير: «الرئيس روحاني تعهد بتخفيف القيود على حرية التعبير وضمان الأمن للصحافة، ومع الأسف هذه الوعود لم يترتب عليها حتى الآن تحسن كبير والقيود على حرية التعبير مستمرة في التأثير على العديد من مناحي الحياة».
وجاء في التقرير: «الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام الأخرى يتم استدعاؤهم أو احتجازهم بواسطة القضاء أو يواجهون مضايقات وهجمات من قوات الأمن».
وقال التقرير: «غير أن التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية يستمر في القانون وفي الواقع، مازال البهائيون يحظر عليهم الالتحاق بالتعليم العالي والتعيين في الحكومة ومازالوا يتعرضون لتدخل الحكومة في العمل بالقطاع الخاص».
وأضاف التقرير: «غير أن الأمين العام يندد بحقيقة ان هذه الكلمات لم تترجم إلى إجراءات عملية وان القضاء أمر بإغلاق العديد من منابر التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت».
وتابع: «تجدرالإشارة إلى أنه بينما حُجب موقعا (تويتر) و(فيس بوك) على معظم الإيرانيين، فإن القيادة تستخدم على نحو متزايد مواقع التواصل الاجتماعي لبث الرسائل».