أكدت مصادر دبلوماسية مختلفة، السبت، أن ترشح فنزويلا لعضوية مجلس الأمن الدولي، خلال العامين المقبلين، يحظى بدعم جميع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وسيكون ترشح فنزويلا من حيث المبدأ هو الوحيد لمجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتم تأييده بالإجماع في اجتماع عقد منذ شهور، تأكيدا لقرار سابق للدبلوماسيين بأمريكا اللاتينية في الأمم المتحدة، حسب ما أكدته المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها.
ومن المقرر أن يتم اختيار الأعضاء الجدد غير الدائمين بمجلس الأمن، في أكتوبر المقبل.
وتسعى فنزويلا لأن تكون عضوا غير دائم بمجلس الأمن بدلا للأرجنتين، التي تنتهي فترة ولايتها نهاية العام الجاري.
ولشغر المنصب، يجب أن تحصل فنزويلا على دعم ما لا يقل عن ثلثي الدول الـ193 الاعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال التصويت، الذي سيجرى، في أكتوبر المقبل.
وفي 2013، حصلت تشيلي على المقعد الثاني المخصص لدول منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، بنيلها تأييد 186 صوتا وعدم معارضة أي صوت، وامتناع خمسة أعضاء، ويشار إلى أن طبيعة التصويت كانت سرية.
ويتكون مجلس الأمن من خمسة دول يتمتعون بعضوية دائمة، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، ولها حق «الفيتو»، و10 بلدان لايتمتعون بعضوية دائمة، يتم اختيارهما لعامين.
كما سيتم في نفس التصويت اختيار المقعد الخاص بأفريقيا وآخر لمنطقة آسيا والباسيفيك واثنين لما تسمى «مجموعة غرب أوروبا وآخرين» والتي يتنافس عليها إسبانيا ونيوزيلندا وتركيا.